الشخص الصعب: يطلق هذا التعريف على الشخص الذي يختلف عنك في ثقافته وقيمه وشخصيته، ومثال ذلك ابنك المراهق، فالتحاور معه يحتاج إلى مهارات معينة منها:
- تصيد نقاط التشابه مهما كانت صغيرة، وابتعد كلياً عن نقاط الاختلاف التي تفرق بينكما: فمثلاً يمكن أن تجعل ذلك التشابه في الاهتمام بهواية ما مشتركة، أو دراسة مادة ما مشتركة بينكما، أو أي شيء آخر متشابه بينكما؛ فأنت بذلك تبني جسوراً ولا تقيم جدران بينكم.
- كثيراً ما يكون المرح سبباً لاختراق القلوب الصعبة الدخول، اذكر موضوعاً مضحكاً، وعندما تنجح في رسم الابتسامة والبهجة على وجه الشخص الذي أمامك فبالتأكيد سيكون اختراقه أسهل والتحدث معه مهمة أقل صعوبة.
- طاولة الطعام غالباً ما تكون بداية لحوار ناجح؛ فالكل يتناول الطعام سواء الشخصيات السهلة أو الصعبة. والناس مهما اختلفت جنسياتهم وأعراقهم فالمشاركة على طاولة الطعام طبع للجميع.
- لتكن دفة الحوار بيدك ولا تتأثر ببعض التعابير القاسية التي ستبدو على وجه الشخصية الصعبة التي أمامك؛ فهذا ما تريد أن توصلك إليه تلك الشخصية، تحلى بالصبر والدفء، ولكن لا تجعل الآخر يأخذ منك زمام الأمور.
- لا تكذب ولا تختلق القصص فمتى ما أحس الشخص الذي أمامك بعدم صدق أقوالك فسينسحب، وستخسر الهدف الذي كنت تخطط للوصول إليه.