تكبر روحي بين احضانك ...
تتعاظم يا حبيبي..و تصير وطنا ...
كانت الكلمات منتظرة فوق شفاهي
كنت اوزعهاورود حب ... ووسنا
وتراءت لي جراح نازفات
قلبي قتيل ما كفن وما دفنا
فتشت عنك في الوجود فما رايتك
الا خيالا ينشر الظل هاهنا
يا ايها الشادي بالحب اين كنت
اما علمت ان النبض مني قد وهنا
كنت ازهو باحلامي قناديل تضاء
واحطم في الجرح الاليم الوثنا
وعاصفة من نظراتي جثمت
في مقلتيك تشيد صرحا وسكنا
تسعا حبلت بطيفك يناشدني
واليوم اختصرت في قبلة الزمنا
يا اله قلبي لما صلبت نبضاتي
ومزقت بالرحيل القلب والبدنا
لم الق الا صفحات ابثها لوعتي
ودموعا اغرقت روحي محنا
فكم سرقت عيناك مني الكرى
وقاتلت في شفتيك الشجنا
ومن الصمت انشدت اغنية
ادمت الصخر الجلمود وما احتقنا
لبيت نداء القلب حين جاءني
رسول ينشر احاسيسك والمنى
لا دمع لا جراح تكتب قصتنا
بل شفاهك ألغت ألما دكنا
بسلسبيل ارتشفته في شغف
قرات في شهده انك...انت انا
وتغنى الشحرور باماني باقيات
تطرد كل ما يجيئ بالخزي والهونا
حبيبي يامن تسافر في دمي
سافرت الاحلام الى اعماقي فننا
عهدي لما بعد الموت باق ..
وان مت كان حبك هو الكفنا
فلا ابغي غيرك مفتتنا لقلبي
وافديك بالروح ان باعوا الوطنا